مخطط. التجمع لفض الإعتصام
ـكتبت الناشطة تبيان توفيق
ــــــٓــــ ـــــــٓــــ ـــــــٓــــ ــــــ ــــــ
قبل نهاية الإعتصام بعشره أيام ومع تطاول أمد التفاوض بين العسكرين والمدنين وفشل الجولات مرات عديده بانت عورات التجمع وظهر إخفاقه في عدم مقدرته على السيطره الكامله للاعتصام والمتواجدين بداخله،، فقد تحول الإعتصام لوجه آخر فهجرهُ أصحاب القضيه وسكنه أصحاب المآرب فبدت ملامحه للكل بائنه فعصى أمر التجمع وقوى الحرية والتغير التي كانت تمثله في التفاوض وتأتمر بأمره وتنتهي بنهيه فغلب الأمر الخيال فبدأ الخيال يساورهم قبل الحقيقه المُره بأن لاسبيل غير التفكير في مخرج آمن لهم يُخلصهم من المارد الذي ظل متمسكا بحقه وحق رفاقه في تحقيق مطلوبات الإعتصام بأن لانبارح المكان حتى تتحقق المطالب وأن لانبارح المكان حتى يُقتص من الجناة بل كان المطلب أكبر من ذلك بأن يتم تشكيل الحكومة المدنيه من داخل الإعتصام واستلام السلطه دون تفاوض..
تم التخطيط للفض قبل عشرة أيام بالتحديد تحت زريعة تحديد مساحة أو مكان الإعتصام وذلك بإعداد رصد متكامل أشرف على تنفيذه عدد سته أشخاص من عضوية المؤتمر السوداني واثنين من البعثين وبموافقة الشيوعين المسيطرين ع تجمع المهنين وقتها فصاغ البراق مسودة السحر وارفق معها هذا المخطط 👇 الذي حمل الترجمه الكامله لكيف يتم الفض وضح بالتحديد أين يتواجد الثوار وماهي حدود المجزره وكيف يمكن إقتحام المكان وأين هي مكامن القوة وتواجد التروس..
وقبلها بثلاثة أيام فقط قام أمجد فريد بعمل محدد وأشرف على تنفيذه بملئ استمارة حصر التروس المتواجده بالاعتصام كنوع من العمل الإداري الروتيني حوت على محورين مهمين أماكن التروس وعدد المتواجدين فيها ووردية الإستلام بين كل ترس والآخر بنهاية الإستمارة كولم ورد كسؤال (ماهي نقاط الضعف التي تلاحظونها على التروس؟؟) ورد هذا السؤال بنفس هذه الصيغه بنهاية الاستماره ،،فدونت كل هذه البيانات علي الاستمارات بمبدأ الثقه التي كان يحملها التجمع بتفويضه الكامل من الشعب والثوار وولكننا لم نكن نعلم بان السياسية هي مرتع الفاجرين الخائنين وبهذا الشكل المخيف.. ليتم بيع القضيه بثوارها وبهذا الشكل المخزي وجر التروس بأن تكتب بيديها معلومات مهمه عن كيف يمكنكم قتلي.. رحم الله عباس ورفاقه
عزيزي الثائر.
فلتعلم بأن القوى السياسية المتمثله في قوي الحريه والتغير وتجمع المهنين قد فعلوا ماهو أبشع من حمل السلاح فالذي خطط لفض الاعتصام بالقوة هم المدنين قبل العسكرين بتمليك المعلومات المهمة والحساسه التي لم تكن سهلة المنال لكوادر الأمن الوطني وكتائب الظل وكتائب الجيش لأن الدخول لساحة الإعتصام كان مرتبطاً بوعي الثوار وحرصهم على الداخلين والخارجين بوعي متناهي النظير،، فكيف لاتنكسر إرادة المدنين الخانعين البائعين لدماء الشهداء بثمن السلطه وهم من قدموا (مسودة متكامله لبيانات التروس وأماكن تواجدهم وخراطة طريق مرسومه توضح وتكشف سر الإعتصام المتماسك،، ليسهل للعسكر والأجهزة الأمنية ضرب الطوق المُحكم الذي مكنهم من السحل والقتل وسهل عليهم الدخول بكل أريحية.. فكان ترس أوماك ناحية بري هو بوابة العبور للجنجويد..
0 تعليقات