- كتب مهند ابراهيم فضل
قبل ثلاث اعوام وبضعة شهور كنت وبعد الإخوة على موعد لعمل مسرحي بالمجمع الغربي في مسرح كلية الفنون وكانت تلك التجربة الأولى لي في عمل مسرحي مفتوح وكانت فلسفة المخرج المسرحي محمود دبورة ان وضع فن مسرحيا حركيا عميق حيث وضعني في دور المثبط بشأن القضية الفلسطينية وصور موقفي الغير أخلاقي من هذه القضية والتهرب من النقاش (هم باعوا ارضهم -انت مالك ومالهم -عايشين احسن منك - يعني انت من محل الشاي ده داير تطرد الاسرائليين ....)صوره ك صورة جندي اسرائيلي يطلق الرصاص ويقتل احد افراد المقاومة الفلسطينية وهذا المقاوم هو صديقه الذي يجلس بجانبه ويشاركه النقاش وهو من داعمي حق الفلسطنيين في سيادة اراضيهم
وكل ما تذكرت هذا اليوم المبارك بحضور شيخنا المرحوم الصادق عبدالله عبدالماجد رغم المرض اتذكر الدموع الصادقة من بعض الدكاترة الحضور وأولهم د.Rawia Abdalganii ومعظم الحضور كما لا تفوتني نوبة البكاء التي دخلت فيها الاخت العزيزة Nusseibeh Albager Droo في اخر بروفة حيث قطعت البرفة عدة مرات حيث كان احد المشاهد يستدعى الصراخ والنداء على ابطال الأمة السابقين لنصرة الأقصى وهذا العمل وضعنا أمام استفتاء واضح ويجعلنا الأن نقول بالفم المليان ان كانت حواء السودان ولدت الخايب البرهان فانها حتما ولدت معه تسعة وتسعون بطلا ك امثال من هو الآن يدافع وينافح عن الاقصى ضمن ألوية المقاومة في هذه اللحظات وكان حضورا في ذلك اليوم ...وستلد تسعة وتسعون مثل من حمل مع اخوته سلاح وزخائر وادخلوها إلى قطاع غزة مع بعض الاخوة وهو كان ممن خاطبونا في تلك الفعالية
#المقاومة_حق
0 تعليقات